وقال العبودي في كلمته خلال حفل تخرج الدورة السادسة والستين الموسومة “طـوفــان الأقـصــى” بجامعة بغداد، تابعته اترف عراقي إن “تخرج هذه الكوكبة يحمل الجميع مسؤولية إضافية ترتبط بالحفاظ على السمعة الأكاديمية لهذه المؤسسة العريقة التي بذل فيها العلماء والتدريسيون والباحثون والطلبة عقودا من العمل والالتزام والابداع”.
وأوضح أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على وفق مراحل متكاملة من مجالات التطوير المهني وتنمية البيئة البحثية من أجل إعطاء الزخم اللازم للجامعات وكلياتها وفروعها وأقسامها ومراكزها في ميادين العطاء العلمي وإنتاج البحوث العلمية والنتائج الإيجابية في التصنيفات والمستوعبات العالمية”.
واختتم العبودي فعاليات التخرج بتكريم الطلبة الأوائل، مجدداً “التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بـدعم الخريجين الذين تسلحوا بأدوات المعرفة وأكملوا مشوارهم الجامعي وباتوا على مقربة من الدخول إلى بيئة العمل والشروع بالمهام والمسؤوليات”.
