قال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، نبيل الصفار، إن سوق العقارات خاضع لموضوع العرض والطلب، ونظراً لكون حاجة البلد للسكن مرتفعة ووجود رؤوس أموال كبيرة تسبب في المتاجرة بالعقارات مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير جداً.
وأضاف الصفار، أن آثار انخفاض الأسعار ستظهر بعد أن يتم إكمال إنشاء المدن السكنية الجديدة التي شرعت الحكومة بها وسيؤدي ضخ آلاف الوحدات السكنية في السوق إلى نزولها تدريجياً.
ولفت إلى أن مواد البناء الإنشائية أيضاً تخضع إلى كثرة الطلب عليها، خاصة والبلد يشهد نهضة عمرانية كبيرة”، مؤكداً أن “مسؤولية تحديد أسعارها خارجة عن نطاق عمل وزارة الإعمار.