موقف جديد من السوداني بشأن اغتيال “المهندس وسليماني” والتحالف الدولي
تاريخ النشر: 09 سبتمبر 2023 | الساعة: 08:27 صباحًا
القسم: المشاهدات:
141 مشاهدة
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، جدية الحكومة في متابعة قضية حادثة المطار، فيما أشار الى أن العلاقات التاريخية بين دول المنطقة يمكن أن تكون مفتاحاً لاستقرار شعوبها وازدهارها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وفداً من ممثلي وسائل الإعلام الإيرانية التقى أمس الجمعة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وأكد الأخير أن “المتابعة القانونية لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، هي أحد المشاريع التي ينتهجها مجلس القضاء والحكومة العراقية، ولهذه القضية شكلنا لجنة بحضور مفتشين أمنيين يقدمون كافة المعلومات، ويتم إجراء العديد من المراسلات والزيارات في هذا المجال لتقديم المستندات في المحافل القانونية”.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، في موضوع استهداف سليماني والمهندي، “كان هناك انتهاك واضح للسيادة العراقية، ونحن جادون في متابعة هذا الموضوع”، مؤكدا دعمه “بشكل كامل اللجنة القانونية الإيرانية العراقية المشتركة بشأن هذه القضية”.
وفي جانب آخر من حديثه بشأن تواجد قوات التحالف الدولي في العراق، قال: إن “تواجد قوات التحالف الدولي في العراق منذ عام 2014 يعد من القضايا المهمة والحساسة التي يجب تحديد مصيرها، اليوم، القدرة الأمنية للعراق موجودة في الشرطة والجيش وقوات الحشد الشعبي، وما إلى ذلك، بحيث يمكن أن تضمن أمن البلاد”.
وأشار السوداني إلى أنه “يحق للحكومة، نيابة عن كافة المجموعات السياسية في العراق، بحث إزالة وجود التحالف الدولي وصياغة خطة من أجل ذلك”.
كما أعلن السوداني أن “وزير الدفاع العراقي زار واشنطن لإجراء مفاوضات بشأن خروج القوات الأجنبية من العراق”.
وكان وفد من الصحفيين والإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد التقى أمس الجمعة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ورحب السوداني بالوفد الصحفي الإيراني، مثمناً العلاقات التاريخية والراسخة التي تربط البلدين الجارين، والأواصر الدينية والاجتماعية التي تعزز الروابط الأخوية بين شعبي العراق وإيران.
وأكد رئيس الوزراء العراقي الدور الريادي والمحوري للعراق في المنطقة، وانتهاجه سياسة تقريب وجهات النظر الإقليمية، سعياً منه لتعزيز الأمن والاستقرار، فضلاً عن نهج الحكومة في بناء شراكات اقتصادية متكاملة مع دول المنطقة والعالم.
وبين أن العلاقات التاريخية بين دول المنطقة يمكن أن تكون مفتاحاً لاستقرار شعوبها وازدهارها.
اقرأ ايضاً