أعلن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، قراره النهائي بمغادرة الفريق بعد انتهاء فترته الحالية، مشيرًا إلى رغبته في أخذ استراحة طويلة بعد تسع سنوات متواصلة من العمل في التدريب.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، أوضح غوارديولا أن هذا القرار غير قابل للتراجع، قائلاً: “سأرحل بعد نهاية هذه المرحلة مع السيتي. أحتاج إلى الراحة والعناية بنفسي، وربما أتوقف لمدة عام أو أكثر”.

واستذكر المدرب لحظات مماثلة في مسيرته المهنية، حيث قال: “مررت بنفس الشعور حين قررت اعتزال اللعب، وأيضاً عندما غادرت برشلونة. أشعر أن الوقت قد حان للتوقف مجددًا”.

وأكد غوارديولا أنه ينوي البحث عن تجربة جديدة بعد فترة التوقف، لكنه شدد على أن عودته إلى برشلونة غير واردة سواء كمدرب أو كرئيس، مضيفًا: “كانت تجربة رائعة، لكنها انتهت ولن تتكرر”.

وفي حديثه عن الضغوط اليومية التي يواجهها كمدرب، أشار إلى الإرهاق الذهني الكبير الناتج عن التوقعات والانتقادات، قائلاً: “في بعض الأحيان كنت أسمع جماهير الخصم تطالب بإقالتي. لا توجد وظيفة أخرى يتمنى فيها الآلاف أن تخسر عملك”.

وختم المدرب حديثه قائلاً: “سيأتي وقت أقول فيه كفى. حينها لن أرغب في المؤتمرات ولا في اللاعبين ولا في التحديات. سأصبح مديري الخاص، وأقرر متى أستيقظ.. وربما أعود للتدريب لاحقًا، وربما لا”.