كشف قائد عمليات بغداد، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني، مؤكداً أن التحقيقات توصلت إلى أسماء الجناة المتورطين، وأن العملية جنائية وليست إرهابية.

وقال في تصريح للوكالة الرسمية، إن “حادثة اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني تُعد قضية جنائية بحتة، ولا وجود لأي تقصير أمني فيها”، مشدداً على أن “القوات الأمنية أدت واجبها على أكمل وجه، وتم إلقاء القبض على المتهمين، والتحقيق مستمر معهم بإشراف قضائي”.

وبيّن أن “العملية لا تؤثر في الوضع الأمني العام، وأن العاصمة بغداد مؤمنة بالكامل، ولا توجد مؤشرات على أي تهديد أمني”، مضيفاً أن القوات الأمنية “تواصل عملها ليلاً ونهاراً لضمان ديمومة الاستقرار”.

وأوضح التميمي أن المتورطين في الجريمة هم:

مصطفى أحمد سلمان داود الدليمي

حسين فاروق عبدالكريم الجنابي

عبدالله عبدالرحمن طه ياسين المشهداني

عمر مثنى عبدالمنعم محجوب المشهداني

علاء محسن فهد عواد المشهداني

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت في بيان سابق إلقاء القبض على خمسة متهمين بعملية الاغتيال، عقب عملية نوعية نُفذت بالتنسيق مع أمن الحشد الشعبي، استناداً إلى مذكرات قبض قضائية وجهود استخبارية دقيقة أسفرت عن تحديد أماكن وجود المطلوبين والقبض عليهم أصولياً.

وأشار بيان الوزارة إلى أن “التحقيقات ما تزال جارية بإشراف القضاء، وسيُعلن عن النتائج النهائية فور استكمال الإجراءات الأصولية”.

يُذكر أن صفاء المشهداني قُتل صباح الأربعاء 15 تشرين الأول 2025، إثر انفجار عبوة لاصقة ثُبتت في سيارته في قضاء الطارمية شمال بغداد، ما أسفر عن مقتله وإصابة أربعة من مرافقيه بجروح بليغة.

وفي وقت لاحق، أوضح وزير الداخلية أن “التحقيقات حول اغتيال المشهداني شارفت على الاكتمال”، مشيراً إلى أن “الحادثة كانت ذات ظروف وأسباب خاصة، وأن النتائج النهائية ستُعلن قريباً”.