وتقول عالمة الآثار أولغا زيلينتسوفا: “كانت معلوماتنا عن حياة قبائل موروم على الضفة اليمنى لنهر أوكا واتصالاتهم مع الجيران والمناطق البعيدة ناقصة كثيرا.
ولكن الحفريات الحالية في مقابر جديدة كشفت لنا حياة موروم في النصف الأول من القرن العاشر. الآن علمنا أن قبائل موروم في الضفة اليمنى من النهر كانت تشارك بنشاط في التجارة الدولية، مثلها مثل قبائل موروم في الضفة اليسرى من النهر”.
فقد جرت عمليات الحفر في منطقة مساحتها حوالي 200 متر مربع شملت 11 قبرا منها اربعة لنساء واثنان لنساء ورجال معا والبقية لرجال.
وقد عثر العلماء في أحد القبور على أسلحة وخوذة مصنوعة من معدن غير حديدي وقطع من شريط ذهبي لتزيين الملابس وحقيبة من الفرو ودراهم فضية عربية وخواتم فضية وحزام مزين بلوحات معدنية بيضاء ومذهبة، سبق أن عثر على مثيل لها في مقابر الموردوفيين والهنغار وقبائل أخرى في أوروبا الشرقية.