انطلق حينها الصاروخ “شاندريان-3” من سريهاريكوتا في ولاية أندرا براديش الجنوبية

يحمل شاندريان مركبة هبوط تحمل اسم “فيكرام” ومسبارا باسم “براغيان”.

هو إنجاز تاريخي، ليس فقط لبرنامج الفضاء في الهند، ولكن أيضا لجهود البشرية لاستكشاف الكون،هبطت “Chandrayaan-3” على القطب الجنوبي للقمر.

والقطب الجنوبي للقمر يعرف أيضا بـ”الجانب البعيد” أو “الجانب المظلم” من القمر وهو النصف الآخر، الذي لا يمكن رؤيته من الأرض.

يُعتقد أن الحفر في القطب الجنوبي تحتوي على جليد مائي، يمكن أن يساعد على نشأة قاعدة مستقبلية على القمر مما سيسمح لرواد الفضاء والعلماء بالعمل هناك لفترات طويلة.

اكتشفت وكالات الفضاء، بما في ذلك “ناسا”، سابقا وجود مياه متجمدة في حفر القطب الجنوبي للقمر ولكن لم تغامر أي دولة فعليا بالدخول إلى المنطقة.

إذا كان الماء المثلج موجودا بالفعل، فمن الممكن استخدامه للوقود والأكسجين ومياه الشرب

تأتي المحاولة الجديدة لبرنامج “شاندريان” بعد أربع سنوات على فشل المهمة السابقة

بعدما فقد الفريق على الأرض الاتصال بالمسبار بعد هبوطه على القمر.