صرحت وزرارة الداخلية أنه وعلى الرغم من التأكيدات المستمرة على أهمية الابتعاد عن النزاعات العشائرية التي ترتقي إلى مستوى الإرهاب وإدخال الرعب في قلوب المواطنين، إلا أن البعض ما زال يصر على أن تكون لغة السلاح هي السائدة بدل القانون وإنفاذه، وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً.
مؤكدة أن ما حصل من جريمة بحق مدير استخبارات ومكافحة إرهاب ذي قار العميد عزيز شلال جهل ويعد تجاوزاً كبيراً على سلطة القانون.
وأضافت أنه تم الشروع بعمليات واسعة على إثر النزاع العشائري الذي حصل بين عشيرتين في قضاء الإصلاح ضمن محافظة ذي قار، كما فرض حظر للتجوال، مبينة أن قيادة شرطة المحافظة فرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة التي حصل فيها النزاع، بعد أن وصلت تعزيزات من قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع لفرض الأمن والقانون في هذه المنطقة، وخلال الساعات الأولى من عمليات المداهمة، تم إلقاء القبض على 75 متهماً من طرفي النزاع وفق مذكرات قبض قضائية وضبط العديد من الأسلحة.
وكانت وزارة الداخلية قد أرسلت فريقاً من كبار المحققين للتحقيق في حادث استشهاد العميد عزيز شلال جهل وما زال الواجب مستمر لحين إلقاء القبض على جميع المتورطين في هذا الفعل الإجرامي.