ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لتعزيز صورته كصانع رئيسي للسلام، مؤمنًا بقدرته على إبرام صفقات لم يتمكن أسلافه من تحقيقها.

وأوضح أحد المسؤولين أن ترامب يفضل أن يكون اللاعب الحاسم في النزاعات التي تشمل دولًا أصغر أو أضعف، فيما أشار آخر إلى أن الرئيس الأمريكي يوجه اهتمامه لصراعات دولية لأنه يعتقد أن بإمكانه استخدام النفوذ الأمريكي لإنهائها.

وبحسب الصحيفة، يختلف هذا النهج عن حملته الانتخابية لعام 2024 التي ركزت على شعار “أمريكا أولاً”، لكنه يرتبط برغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، إذ رشحه أو أيده ستة من قادة العالم بعد مشاركته في اتفاقيات سلام.

وترى “بوليتيكو” أن ترامب يربط اتفاقيات السلام بصفقات تجارية، كما حدث مؤخرًا بين أرمينيا وأذربيجان، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات جلبت فوائد اقتصادية للولايات المتحدة.

وكان مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون قد صرح بأن ترامب يسعى لتحقيق السلام في أوكرانيا بهدف الفوز بجائزة نوبل، بينما شكك لاحقًا في إمكانية حصوله عليها بعد إعلان إرسال أسلحة إلى كييف.