عاني أسواق الماشية في العراق، حالة ركود في حركة البيع، لم ينجح عيد الأضحى في تنشطيها، جراء سوء الوضع الاقتصادي ووفرة السيولة لدى المواطنين، نتيجةنتيجة الأوضاع الاقتصادية الحالية

وداخل سوق لبيع الأضاحي أقيم شرقي العاصمة بغداد قال بائع ماشية، إن أسعار الأضاحي آخذة في الارتفاع، بينما القوة الشرائية للمواطنين ضعيفة

وأضاف، أن أسعار الماشية في السوق، تتراوح بين 300 إلى 400 دولار فقط، بينما تصل أسعار الأبقار في أسواق المدينة إلى 1000 و1200 دولار.

في سوق الماشية، الذي أقيم حول مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق، تكثر أنواع وأعدادالماشية المعروضة، بينما تورد المزيد منها لعرضها للبيع في العيد.

أحد تجار الماشية في السوق هناك، أكد : “مع قدوم عطلة العيد، بدأت تورد المزيد من الأغنام والماعز الى السوق، مشيراً أن السوق ستستمر بهذه الحال حتى اليوم الرابع من العيد”.

وأضاف سورجي: “هناك طلب كبير على الماشية في أربيل.. نتوقع أن يزداد الطلب مع نهاية العيد خلال أيام الجمعة والسبت

وأوضح أن أسعار بيع العجول والأبقار، تترواح ما بين 1100 و1700 دولار، بينما تتراوح أسعار الخراف والأغنام والماعز بين 150 إلى 300 دولار.

ولفت إلى وجود القليل من الإبل للبيع أيضاً، وهي بسعر حوالي 2000 دولار.

وأشار سورجي، إلى وجود الكثير من الأضاحي المستوردة من خارج العراق، وسعرها أقل ولذلك، عليها الطلب أكثر من المعروض المحلي.

** كركوك وتوقعات بزيادة الطلب

في سوق بيع الأضاحي بالقرب من بلدة تازه خورماتو بمدينة كركوك، تباع الماشية من الأضاحي بين 150 و400 دولارا، فيما تباع العجول والأبقار ما بين 900 و2000 دولار.

ويقول طه سيفات، مستورد أضاحي من كركوك، إن الأسعار هذا العام أعلى من العام الماضي، لذلك يختار الناس الأضحية بما يتوافق مع قدرتهم المالية.

من جهته، قال بائع الأضاحي في سوق المواشي، قاسم أحمد: “بدأنا البيع بشكل جيد، ونتوقع أن يزداد الطلب تدريجياً

وبين أحمد، أنه في يوم واحد فقط، اشترى 20 شخصاً منه أضاحي للعيد.

‎وتعاني أغلب محافظات العراق من ارتفاع نسبة البطالة، ونقص شديد في الخدمات الأساسية، إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر.