تستعين القوات الأوكرانية بخدعة استراتيجية استخدمها الحلفاء في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وأدّت في الأخيرة لهزيمة الجيش الألماني في معركة نورماندي، أملا في تعويض فارق التسليح بينها وبين روسيا.
الخدعة الاستراتيجية تعتمد على استنزاف القوات المعادية من خلال أسلحة مزيفة على الأرض من الخشب والمطاط، وتسعى كييف إلى الحفاظ على جبهة الجنوب قدر المستطاع لينطلق منها هجومها المعاكس الذي تخطط له خلال شهرين ضد موسكو.
أرسلت كييف بالفعل مجسمات مطاطية من الدبابات الغربية والمدرعات الأميركية، بخلاف منصات صواريخ هيمارس، حسب مسؤول عسكري أوكراني، بينما يرى خبير عسكري روسي أن تلك الخدعة لن تُفيد في الوقت الحالي من المعارك