تحدثت “واشنطن بوست” عن سلسلة من الإعلانات عن شطائر هامبرغر تُقدم في صالون محلي، ظهرت في صحيفة “شاينر غازيت” في تكساس في ربيع عام 1894.

كما وجدت الصحيفة أكثر من اثنتي عشرة إشارة صحافية إلى الهامبرغر في تسعينيات القرن التاسع عشر، بما في ذلك في فيرجينيا وإلينوي وأيوا ونبراسكا ونيفادا ونيويورك وكاليفورنيا وهاواي.

وهذه النتائج تكشف زيف ادعاء اختراع لويس وجبة الهمبرغر، وتشير إلى أن قصص أصل البرغر الأخرى ليست صحيحة أيضاً.

وفي ولاية ويسكونسن، يزعم الكثيرون أن البرغر اخترعه تشارلي ناغرين الذي يُزعم أنه باع كرة لحم بين شريحتين من الخبز في معرض عام 1885 في سيمور.

وفي أثينا، المدينة التي تقع في ولاية تكساس، مُنح لقب “صانع الهامبرغر” لفليتشر ديفيس الذي يُفترض أنه ابتكره في ثمانينيات القرن التاسع عشر.

هذا ويمكن العثور على قصص أخرى عن أصل البرغر في نيويورك وأوكلاهوما وأماكن أخرى، لكنها تفتقر إلى الوثائق والأدلة.

لكن اتضح أن اللحم المفروم الذي يُقدّم بين الخبز أو بداخله قديم قدم الحضارة، كما قال جورج موتز، المخرج والمؤلف الذي أجرى أبحاثاً في تاريخ البرغر.

في ألمانيا، كانت فطيرة اللحم على الخبز تسمى Rundstück Warm تحظى بشعبية عام 1869.

وبالنظر إلى التقارب المتكرر بين شرائح لحم الهامبرغر والخبز، لا يبدو الجمع بين هذه الأطعمة عملاً عبقرياً، تقول الصحيفة، بل يبدو أنه تطور طبيعي.