بعد عامين من تشكيلها الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني مازلت ماضية بتحقيق مجموعة من الإنجازات السياسية والاقتصادية التي ساهمت في تعزيز مكانة السوداني كرئيس حكومة اختلفت نهج سياسته عن الحكومات التي سبقته
ومنذ توليه المنصب في أكتوبر عام 2022 بدعم من تحالف “إدارة الدولة” أصبح أحد أبرز القادة في تاريخ العراق الحديث، حيث نجح السوداني بتجاوز التحديات وتسجيل العديد من الإنجازات في وقت كان يعاني العراق من ازمة اقتصادية وأمنية متزايدة.
واتخذ السوداني خطوات جريئة لمواجهة الفساد وتعزيز الشفافية في الحكومة حيث وضع هذا الملف في صدارة أولوياته، وقد أطلق عدة مشاريع تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل للشباب.
وخلال فترة قصيرة تمكن من بناء أكثر من 500 مدرسة جديدة، ورفع إنتاج الكهرباء المحلي إلى 27 ألف ميغاواط لأول مرة في تاريخ العراق. كما ارتفع إنتاج البنزين إلى 28 مليون لتر يوميًا، متوقعًا توقف استيراد الوقود بشكل كامل بحلول عام 2025.
وعمل السوداني على تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة والدول الغربية لجذب الاستثمارات الأجنبية لتساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى تحسين صورة العراق على الساحة الدولية.
وعلى الرغم من هذه النجاحات إلا أن حكومة السوداني لا تزال تواجه تحديات كبيرة ولكن السوداني يسعى دائمًا في تحسين الوضع الاقتصادي للعراق وتعزيز الأمن والاستقرار، وهذا يجعله شخصية محورية في الساحة السياسية العراقية.