دارت انتقادات حول سفريات المسؤولين الرسمية خاصة الرئاسات الثلاث فهي باهظة الثمن لأنها في أغلب السفارات تشمل العوائل والحمايات خاصة إلى البلدان السياحية كما أن المسؤولين الكبار يمكنهم أن يتحملوا كلفة سفارتهم الترفيهية لأن رواتبهم ومخصصاتهم ومنافعهم بالإضافة إلى حماياتهم باهظة لأنها منهوبة من المال العام ولكنهم يفضلون نهب المزيد.
وانتقاد المسؤولين حول هذه السفارات الغرض منه التنبيه والحفاظ على مال الفقراء خاصة أهل البصرة الذين نفطهم يرفد 95 % من الموازنة بينما هم يشربون الماء الخباط الملوث في الظلام وبينما المسافرون ينعمون بكل ما لذ وطاب وبسبب الفساد والصلافة والاستهتار وتحدياً للانتقاد أحدهم عاد من سفرته الترفيهية مع عائلته وبعد ليلة سافر إلى بلد آخر ليثبت فساده باختصار، النزيه الشريف يصحح أخطاءه بينما الفاسد يفاخر بها بشجاعة.