المسؤول الأوروبي أوضح أن رياحا سياسية واقتصادية معاكسة تعصف بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين وقد تؤدي إلى انفصالهما.

 

في المقابل، قال نائب رئيس الوزراء الصيني إن بلاده تأمل في أن يرفع الاتحاد الأوروبي القيود المفروضة على تصدير المنتجات فائقة التقنية.

 

وأضاف أن الجانبين اتفقا على العمل معا من أجل استقرار سلاسل التوريد والتصدي لفك الارتباط بينهما.

 

فكيف تبدو آفاق العلاقات الأوروبية الصينية؟ وهل يمكن أن يتجاوز الجانبان الخلافات من أجل المصالح المشتركة؟

 

الاتحاد الأوروبي والصين.. رياح معاكسة

 

 من برلين، قالت الباحثة في الاقتصاد السياسي، الدكتورة نجاة عبد الحق:

 

الاتحاد الأوروبي بدأ في صياغة استراتيجيات جديدة للتعامل مع الصين.

 

أوروبا فهمت، خلال فترة كورونا، حقيقة مدى اعتماديتها على بكين.

 

العلاقة بين الطرفين باتت أكثر صعوبة مما كانت عليه في السابق.

 

الصين تطالب بإدخال منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية.

 

العملية التفاوضية ستكون صعبة لأن اعتماد الاتحاد الأوروبي على الصين كبير جدا.