أثارت صورة التُقطت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه مع عدد من قادة أوروبا في واشنطن، عاصفة من التعليقات الساخرة والانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.

الصورة أظهرت ترامب جالساً في مركز الطاولة محاطاً بالزعماء الأوروبيين، وهو ما اعتبره متابعون مشهداً ذا دلالات رمزية قوية، فبينما شبّه البعض الموقف بـ”الأب وأبنائه”، رأى آخرون أن ترامب بدا وكأنه “المعلم وسط تلاميذه”.

وتباينت القراءات حول دلالة المشهد؛ فهناك من اعتبره تأكيداً على الهيمنة الأمريكية داخل التحالف الغربي، حيث بدا ترامب في موقع “القائد الموجه”، فيما وُصف القادة الأوروبيون بأنهم في موقع المتلقي لتوجيهاته.

ويرى محللون أن ترتيب الجلوس لم يكن مجرد صدفة بروتوكولية، بل يعكس واقع النفوذ الأمريكي داخل حلف شمال الأطلسي، وسط انتقادات متزايدة لعجز أوروبا عن فرض موقف مستقل بعيداً عن واشنطن.

وأثارت الصورة جدلاً واسعاً، إذ عدّها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دليلاً إضافياً على استمرار “القيادة الأمريكية” للغرب، مقابل أدوار ثانوية لحلفائها الأوروبيين.