القائمة
تابعنا على
الآن
اكتشاف علاج جديد للسمنة دون الحاجة إلى حميات صارمة!
تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2024 | الساعة: 12:07 مساءً القسم: المشاهدات:
2 مشاهدة

كشفت دراسة جديدة عن طريقة محتملة لعلاج السمنة بدون الحاجة إلى أدوية مثل “أوزمبك” أو اتباع حميات صارمة. وأظهرت الأبحاث أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يُخدع الجسم لزيادة حرق السعرات الحرارية دون الحاجة إلى نظام غذائي محدد.

 

الدراسة أظهرت أن جين PHD2 يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الدهون البنية، وهو نوع من الأنسجة المسؤول عن الحفاظ على حرارة الجسم في الظروف الباردة. ووجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية يؤدي إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي، وهي العملية التي تحول العناصر الغذائية إلى طاقة. نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، بينت أن الفئران التي لا تحتوي على جين PHD2 تحرق 60% من السعرات الحرارية أكثر مقارنة بالفئران التي تحمل الجين، رغم تناولها كميات أكبر من الطعام.

 

الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت، أشارت إلى أن النتائج قد تفتح آفاقًا جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض مرتبطة بالسمنة. ولفتت إلى أن تقليل تأثير الجين قد يساعد في كسر العلاقة بين زيادة الوزن ومرض السكري، مما يجعل نتائج الدراسة ذات أهمية خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض.

 

بينما أوضحت الدكتورة ميخائيليدو أنه من المبكر جداً تطبيق هذه النتائج على البشر، فإن استهداف جين PHD2 قد يساهم في تطوير استراتيجيات جديدة لدعم فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر.

 

ال scientists أشاروا أيضًا إلى أن التواجد في ارتفاعات عالية، حيث تنخفض مستويات الأكسجين، يمكن أن يزيد من معدل التمثيل الغذائي. ومن هنا، أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم تقليد تأثير الارتفاع العالي من خلال إزالة جين PHD2، الذي يعمل كمستشعر للأكسجين في الجسم.

 

بعد نجاح التجارب على الفئران، قام الباحثون بتحليل دم أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير جين PHD2 بشكل أفضل، ووجدوا أن مستويات بروتين PHD2 كانت أعلى لدى الأفراد الذين يحملون المزيد من دهون البطن.

 

وفي تعليقها على أهمية الدراسة، ذكرت الدكتورة ميخائيليدو أن الدهون البنية تعد نوعًا خاصًا من الأنسجة القادرة على حرق السعرات الحرارية، حيث تكون أكثر نشاطًا عند تعرض البشر لدرجات حرارة باردة. ومن خلال إزالة البروتين الذي يساعد الخلايا الدهنية على استشعار الأكسجين، أثبتت الدراسة أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في الفئران وكذلك في الخلايا البشرية، حتى في غياب التعرض للبرد.

 

كما اكتشف الفريق أن هذا الجين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض أيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مشاركة
الكلمات الدلالية
اقرأ ايضاً
© 2024 Taraf Iraqi | جميع الحقوق محفوظة
Created by Divwall Solutions