على مدار 12 يوماً، تتزين أروقة القرية العالمية بعروض مبهرة يقدمها عدد من أمهر الفنانات في العالم خلال الفترة من 8 إلى 20 مارس الجاري، منهن الساحرات والمهرّجات ولاعبات الأكروبات والجمباز، حيث تستعرض كل واحدة منهن مهاراتها الرائعة في مهرجان شارع السعادة، فيما يتنقل ضيوف القرية العالمية من مكان لآخر ليجدوا عروضاً عالمية تستوقفهم لدقائق يستمتعون فيها بفنون مختلفة وأداء متقن.

التقت «البيان» عدداً من الفنانات اللاتي يقدمن العروض الفنية المختلفة، اللاتي يزرن دبي للمرة الأولى وأبدين انبهاراً كبيراً بدبي وبالقرية العالمية، إلى جانب التعامل الراقي الذي لمسنه من ضيوف القرية العالمية من مختلف الجنسيات والأعمار، إضافة إلى حسن التنظيم.

وأكدت بيلي كيد، التي يطلق عليها لقب الساحرة، أنها ليست ساحرة عادية وأنها تقدم فناً مختلفاً، حيث تعتبر واحدة من أشهر الساحرات في المهرجانات العالمية، وتتقن القيام بجميع أنواع السحر القائم على خفة اليد مع حسها الفكاهي وموهبتها الفذة وحركاتها السريعة المضحكة. كل هذا جعل عرضها يجتذب عدداً كبيراً من ضيوف القرية العالمية، والتي أكدت أنها لمست التعامل الراقي من جمهور القرية العالمية منذ اللحظة الأولى خاصة وأنها شاركت في العديد من المهرجانات في العالم.

ومن جهتها، قدمت الفنانة كاتا كاتارسيس، بمهاراتها غير العادية، الفنون الاستعراضية بمستوى استثنائي، حيث تأسر جمهورها بخفة ظلها وموهبتها وقوة تأثيرها في مزيج فريد تنفرد به دون غيرها، عبر أدائها الفنون البهلوانية بحركاتها الجريئة والسريعة، وحسها المرهف، وحضورها القوي أمام الجمهور.

وفي جانب آخر، يعتبر عرض الأرجنتينية إسبيوما بروما من العروض الخطرة التي تجذب الكبار والصغار، حيث تسير بتوازن على الحبال، بينما تقوم برقص التانغو أيضاً. ويستمتع الأطفال باللعب معها حينما تدعوهم لإلقاء العصا السحرية لها بينما تطفو في الهواء.

وتتمتع راكبة الدراجة الأحادية والمهرجة ولاعبة الأكروبات والبهلوان مونا بخبرة طويلة، وأسعدت جمهور القرية العالمية بموهبتها الفطرية في التمثيل والارتجال والألعاب البهلوانية.

ويعتبر العرض الشيق لجيسيكا اربين من العروض الجاذبة في القرية العالمية، وقد جاءت إلى القرية العالمية لأداء استعراضاتها الشيقة، حيث توّظف جيسيكا دراستها المسرحية وحسها الفكاهي ونبوغها الشعري وفنها المتميز كلاعبة أكروبات على الدراجة للتفاعل مع الضيوف.

أما عرض «سيرك دي جوليا» حيث توظف فتاة السيرك الاستعراضية «جوليا» كل مهاراتها في حلبة السيرك لإمتاع الجمهور. ومن كندا إلى دبي تقدم «مولي كيكزان» عرضها الاستعراضي المميز، الذي تؤديه على زجاجات الحليب. أما الفنانة غير العادية، سارة تويستر فتقوم بحركات بهلوانية، ترتكز على ذراعيها وتستعمل القوس والسهم بقدميها، ذات المهارة الفائقة التي تبهر الجمهور.

وتشارك نجمة المهرجانات والأكروبات وتقليد الأصوات الأسترالية ثيكر فون زيارنو، في فعاليات مهرجان السعادة في القرية العالمية حيث استعرضت مواهبها أمام الجمهور بنجاح، مستخدمة الجدائل الحريرية للرقص الهوائي، حيث تتحول ثيكر إلى طائر يحلق في السماء، ثم إلى سفينة شراعية قديمة على الماء.