العناية بالبطارية

تُعد البطارية من أكبر العوامل المؤثرة في عمر الهاتف، إذ يرتبط العمر الكيميائي على مزيج معقد من العوامل بما في ذلك تاريخ الصنع ودرجة الحرارة ونمط الشحن.

وتقول الاختبارات، إن بطاريات “الليثيوم أيون” تعمل عملًا أفضل عندما يُحْتَفَظ بها فوق 50٪ من الشحن، وتنصح بعدم نفاذ البطارية، إذ قد يؤدي السماح للبطارية بالاستنزاف بالكامل وبشكل متكرر إلى تقصير عمرها وتقليل سعتها الإجمالية، وهو ما يتطلب شحنها بشكل متكرر.

وينصح الخبراء بشحن البطارية لمستوى 80% وعدم شحنها في أثناء استخدام الهاتف، أو تحت أشعة الشمس، واستخدام شواحن أصلية.

خيارات الطاقة

يجب على المستخدم تعديل إعدادات هاتفه، إذ يستخدم التطبيقات أو الميزات طاقة أقل، ما يطيل عمر البطارية اليومي والوقت بين دورات الشحن، ويمكن أيضًا خفض سطوع الشاشة وتشغيل الوضع الداكن وتقليل وقت إيقاف تشغيل الشاشة.

ويُنصح أيضًا بتمكين ميزة السطوع التلقائي، التي تضبط سطوع الشاشة، وفقًا لمستوى الإضاءة المحيطة، والتحقق من استخدام البطارية في الإعدادات لمعرفة ما إذا كان هناك أي تطبيقات تستهلك كثيرًا من الطاقة من أجل إيقاف تشغيلها أو إلغاء تثبيتها.

ويمكن عند انخفاض مستوى الطاقة إلى أقل من 10%، تشغيل وضع الطاقة المنخفضة لتمديد عمر البطارية قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، ولا سيما أن هواتف “أندرويد” تعمل على وضع توفير الطاقة، ويمكن تركه قيد التشغيل طوال الوقت، ولكن قد يؤثر ذلك في أداء الهاتف.

حماية الهاتف

وتُعد الهواتف كبسولات أنيقة، ولكن السطح اللامع يعني أنها يمكن أن تنزلق بسهولة، وهو ما يدعو إلى الحصول على واقٍ قوي للهاتف المساعدة على تخفيف الصدمة عند سقوطه عن طريق الخطأ، إضافة إلى واقي الشاشة، الذي يوفر حماية أفضل ضد الخدوش والسقوط.

نظافة الهاتف

يمكن للاحتفاظ بالجهاز في الجيب أو المحفظة، أن تجمع منافذه ومقابسه الوبر والحطام، الذي يجب تنظيفه، إذ يمكن فعل ذلك باستخدام عود أسنان صغير، وتخلص من أي حطام عالق في المنافذ.

وبما أن مكبر الصوت وشبكات الميكروفون في الهواتف تتسخ أيضًا، لذا استخدم فرشاة أسنان لتنظيفها، مع التأكد من إبعاد الحطام عن الهاتف بدلًا من دفعه بشكل أعمق داخل الثقوب الصغيرة.

تحديث الجهاز

تعد البرامج عاملًا مهمًّا آخر في عمر الهاتف، إذ ينصح الخبراء بالحفاظ على تحديث نظام التشغيل والتطبيقات في الهاتف حتى تحتوي على أحدث ميزات الخصوصية والأمان وإدارة البطارية، وسيكون ذلك أسهل مع تقدم عمر الهاتف؛ لأن بعض مصنعي الأجهزة يمددون المهلة الزمنية لتوفير التحديثات.