وبعد العملية اشترى الشركاء وجبات طعام، وتقاسموا ما تبقى من المال بينهم، والذي لم يتعد الـ 4 دولارات للواحد.
وفي غضون أيام من وقوع الحادثة، اعتقلت الشرطة شريكه “موفو”، ما دفعه للهروب خوفاً من إلقاء القبض عليه أيضا.
ولم يجد “موفو” ملاذا آمنا له سوى مغارة معزولة تقع في أحراش نائية، ليمضي سنوات شبابه هارباً، ويعيش في خوف دائم، ويلتقط الطعام من الأشجار البرية، متنقلاً مع مجموعة من الكلاب الضالة لحمايته من الحيوانات المفترسة.
ومنعت حياة العزلة “موفو” من المشاركة في جنازة والده وحفل زفاف ابنه، كما لم يتسن له رؤية حفيده على الإطلاق.
وفي كانون الثاني الماضي، قرر “موفو” الذي يبلغ اليوم من العمر 50 عاماً تسليم نفسه للشرطة، آملا أن يعود لحياته الطبيعية بين عائلته.