قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، في كلمته بالملتقى الوطني الأول الذي تقيمه هيئة رعاية ذوي الإعاقة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: إن حكومة الخدمة الوطنية أولت اهتماما كبيرا بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على تنفيذ مشاريع، وبرامج تسهم في تحسين الحياة اليومية لهذه الفئة، وتمكنهم من المشاركة بفعاليات المجتمع كافة، لافتا الى أن التحديات التي تواجههم تتطلب تكاتف الجهود، والعمل المشترك من أجل تذليل العقبات، وتوفير الدعم اللازم لهم.
وتابع أن وزارة العمل، ومن منطلق سعيها لتطوير السياسات، والخدمات التي تلبي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة دأبت على تقديم مختلف الخدمات لذوي الإعاقة، بدءاً من إصرارنا بالتعاون مع لجنة العمل النيابية على تعديل قانون رقم 38 لسنة 2013 الذي تضمن الكثير من المواد التي تسهل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفر لهم ما يحتاجونه من إمكانات سواء أكانت مادية، أو تسهيلات قانونية، مشيرا الى أن البلد مقبل على حملة بناء، وإعمار كبيرة ومنها: بناء مدن جديدة، ومخدومة تراعي فيها احتياجات، ومتطلبات هذه الفئة، وتلزم بتعيين %3 من ذوي الاحتياجات الخاصة في المشاريع الاستثمارية.
وأضاف: نحن في الوزارة أطلقنا للمستفيدين مجموعة من الخدمات ومنها:
– خدمة فرصة عمل وفق سياسة الإدماج والتمكين لذوي الإعاقة.
– خدمة جرحك شرف لشمول الجرحى العسكريين بالامتيازات التي أقرها قانون ذوي الإعاقة.
– خدمة آني أكدر لمتابعة تنفيذ فقرات قانون رقم 38 لسنة 2013.
-الشمول بخدمة التقديم للدراسات العليا.
– إعفاء الطلبة من ذوي الإعاقة من أجور الدراسة المسائية الحكومية.
– تخفيض نسبة الأقساط للأجور الدراسية بنسبة %50 للطلبة من ذوي الإعاقة في الجامعات الأهلية.
– فتح وحدات للدعم النفسي في بغداد والمحافظات لإعادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
– فتح وحدات للتوظيف لتسهيل دخول القادرين على العمل من المعاقين الى سوق العمل.
– تدريب اكثر من 2000 مستفيد من الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في بغداد والمحافظات.
– إطلاق برنامج التأهيل المجتمعي بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية للوصول الى الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم مختلف الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والتربوية والمهنية لهم.
– إطلاق منصة الغدير التعليمية الإلكترونية والتي تتضمن خدمات، ودورات، وبرامج تطويرية مختلفة من بينها: التدريب على لغة الإشارة لفئة الصم، ودروس تقوية للأيتام، فضلاً عن برامج تطويرية لدور الإيواء.