أعلنت وزارة النقل، عن الاتفاق مع وزارتي النفط والكهرباء على إنهاء التعارضات أمام طريق التنمية، فيما أشارت إلى أن المشروع يحظى بدعم وتأييد وطني واهتمام دولي.
وقال المدير العام للشركة العامة للسكك الحديد التابعة للوزارة يونس الكعبي إن طريق التنمية يسير بخطى واثقة بإشراف ورعاية مباشرة من رئيس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لطريق التنمية، مبينا، أن اللجنة العليا ناقشت في اجتماعها الاخير آخر مستجدات المشروع حيث تجاوزت نسبة تصاميم سكك الحديد 76% والطريق السريع وصل إلى قرابة 68%، ومسوحات التربة والطبوغرافية تجاوزت 90%.
وأضاف، أن الأسبوع الماضي شهد إنجاز توقيع محضر مع وزارتي النفط والكهرباء على عدم التعارض مع طريق التنمية، وتم الاتفاق على إنهاء جميع التعارضات الفنية على طول المسار من ميناء الفاو إلى فيشخابور مع الوزارتين، وتم الاتفاق أيضا على التفاصيل الفنية لتغذية المشروع بالتيار الكهربائي.
وتابع، أن اللجنة عقدت اجتماعا فنيا مهما كذلك مع دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة وتم تحديد الأماكن التي تتواجد فيها الألغام والمقذوفات الحربية حيث تم وضع خطة لإزالتها من مسار المشروع.
وبين، أنه تم الانتهاء من مصادقة 10 محافظات على مسار المشروع من ميناء الفاو إلى حدود مدينة الموصل”، لافتا، إلى أن “المصادقة تمنح دافعا أكبر للمشروع للمضي بالتصاميم بوتيرة أسرع والانتقال إلى التصاميم التفصيلية والمناقصات.
ولفت، إلى أن اللجنة ذللت الكثير من التحديات على الشركات وهنالك تقدم واضح في المشروع”، موضحا، أن “العراق تجاوز مرحلة الصعوبات في تنفيذ طريق التنمية، و المشروع يحظى الآن بدعم وتأييد وطني بامتياز حيث ستشارك به جميع المحافظات.
وأكد، أن المشروع يحظى أيضا باهتمام دولي، حيث إن كل الدول لديها رغبة أن تكون جزءا أو مشاركة أو مساندة للمشروع، مشيرا، إلى أن الشركات العالمية الرصينة الكبيرة أبدت استعدادها للعمل في المشروع، وهذا يعطي موثوقية أكثر بأن المشروع قابل للنجاح والتنفيذ والعراق سيختار أفضل العروض.