أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد، اليوم السبت (1 تشرين الثاني 2025)، أن الاستراتيجية الأميركية السابقة القائمة على تغيير الأنظمة وبناء الدول قد انتهت رسمياً في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وقالت جابارد، وهي عضو سابقة في الكونغرس عن ولاية هاواي ومحاربة قديمة في الحرس الوطني الأمريكي، إن السياسة الخارجية للولايات المتحدة “ظلت لعقود عالقة في حلقة غير مثمرة من تغيير الأنظمة أو محاولة بناء الدول”.

وأضافت في تصريحها أن “النهج الأميركي القديم كان يقوم على إسقاط الأنظمة وفرض نظام الحكم الأميركي على الآخرين، والتدخل في صراعات لم تكن مفهومة تماماً، ما أدى إلى زيادة الأعداء بدلاً من كسب الحلفاء”.

وتابعت جابارد بالقول: “لقد كانت النتائج كارثية؛ إنفاق تريليونات الدولارات، وخسارة عدد لا يُحصى من الأرواح، وفي كثير من الأحيان التسبب بظهور تهديدات أمنية أكبر من السابق”.

ويُنظر إلى تصريحات جابارد على أنها تحوّل واضح في الخطاب الأميركي تجاه الشرق الأوسط، خصوصاً بعد سنوات من السياسات التدخلية التي اتبعتها واشنطن في دول عدة.