تصاعدت نشاطات دوقة ساسكس، ميغان ماركل، خلال الأسابيع الماضية، شملت ظهورها المفاجئ في أسبوع الموضة في باريس، لقاءاتها مع عدد من صديقاتها المشاهير، وتسلمها جائزة في نيويورك، قبل أن تشارك مؤخرًا في قمة فورتشن لأقوى النساء 2025 في واشنطن العاصمة.

وفي القمة، تحدثت ميغان بصراحة عن عدة مواضيع، أبرزها علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي، التوازن بين العمل والحياة، وأهمية الاستقلال المالي للنساء.

وأكدت أن الحديث عن استقلال المرأة المالي لا يجب أن يكون “محرمًا”، مشيرةً إلى أن ذلك يمنح المرأة حرية الاختيار واستقلالها المالي والشخصي.

وقالت الدوقة خلال حوارها مع أليسون شونتيل، رئيسة التحرير في مجلة فورتشن:
“كنساء، عندما ندعم بعضنا البعض، لا ندعم حياة بعضنا البعض فحسب، بل ندعم إرثنا. هذا عنصر مهم في الثقافة المالية، ولهذا أخصص وقتًا كبيرًا لتمكين الفتيات الصغيرات. لا أعتقد أن هذا نقاش يجب أن نتجنبه”.

وجاءت تصريحات ميغان في سياق سنوات من التدقيق حول صفقات دوق ودوقة ساسكس، اللذين أعلنا في يناير 2020 نيتهما التخلي عن مهامهما الملكية بدوام كامل والسعي لتحقيق الاستقلال المالي وترك التمويل العام عبر المنحة السيادية.

ومع ذلك، واجه الأمير هاري وميغان ماركل رفضًا من كبار أفراد العائلة المالكة، الذين اعتبروا أن المشاريع التجارية الخاصة غير مناسبة لأعضاء العائلة الملكية أثناء تمثيلهم الرسمي للتاج.

تصريحات ميغان تعكس استمرار اهتمامها بـ قضايا تمكين المرأة والاستقلال المالي، وتسلط الضوء على الجدل المستمر حول حدود دور أعضاء العائلة الملكية في الأنشطة التجارية الخاصة.