وقررت مدرسة اللغة والفنون السابقة ماري ستوكس مارتن، من أريزونا بالولايات المتحدة، تصميم النعش مع ابنها، بعد أن اعتاد تلاميذها تسميتها “M&M” بسبب الأحرف الأولى من اسمها.
وغالباً ما كان الطلاب يقدمون هدايا M&M للمعلمة الراحلة، وقرر أحباؤها مواصلة هذا التقليد من خلال اختيار موضوع دفنها يوم السبت، بعد وفاة المعلمة في وقت سابق من هذا الشهر.
وكتبت ليزا ريتشاردسون، زوجة ابن ماري على فيسبوك “كان أسفها الوحيد أنها لن تكون قادرة على حضور جنازتها لرؤية وجوه الناس. كان تابوتها على طراز M&M الأزرق الضخم، وفي الوسط، ظهرت أسماء أبنائها: ستيفن دوغلاس مارتن، وويليام غاري مارتن، وسيندي إيلين راوندتري، وتوماس دان مارتن”.
وأوضحت ليزا أن الموضوع كان تكريماً للطلاب الذين كانوا يغمرونها في كثير من الأحيان بتذكارات M&M.
وقامت المعلمة بتدريس أكثر من 5000 طالب خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 30 عاماً وتركت انطباعاً جيداً لدى تلاميذها السابقين.