وفي قرية أم عُشر جنوب العاصمة، تمسك هذه المرأة السودانية بلوح خشبي مسطّح صغير وتبسط عجينة الذرة التي يُصنع منها هذا المشروب المحلي، فوق سطح الإناء الساخن.
وتقول عبد الغني لوكالة فرانس برس وهي ترتدي ثوبا سودانيا تقليديا برتقالي اللون: “لقد ورثنا (مشروب) الحلو المر من أمهاتنا وجداتنا”.
وتضيف المرأة البالغة 43 عاما أنه “مشروب أساسي تُعتبر المائدة فارغة من دونه”.
على الرغم من الحيرة التي يوحي بها اسمه، إلا أن السودانيين يعتبرون هذا المشروب المكافأة المنعشة التي يستحقونها بعد نهار طويل من الصيام.