أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، أن البيت الأبيض سيجدد تخويل البنك الفيدرالي في إيداع أموال العراق من صادرات النفط في اذار المقبل، فيما بين حقيقة تعرض أرصدة العراقي الموجودة في البنك الفيدرالي، الى التجميد.
وقال صالح، في حديث صحفي اطلعت عليه ” ترف عراقي” إن “احتياطات البنك المركزي العراقي تخضع لقاعدة التنويع منذ العام 2006، وتمثل المحفظة الاستثمارية للسلطة النقدية”.
وأضاف، ان “هذه الاحتياطات تتنوع بموجب ادلة الاستثمار القياسية الدولية للاحتياطيات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، بين مختلف العملات كاليورو والذهب النقدي والباون الإسترليني واليوان الصيني والين الياباني إضافة الى الدولار الأمريكي”.
وأوضح مستشار السوداني المالي، أن “هذه العملات تكون بنسب مختلفة، وحسب وزن العملة الأجنبية في التجارة الخارجية للعراق”، مؤكداً “لا يوجد مانع من تكثيف التنويع بالعملات الأخرى إضافة الى الدولار الذي يمثل عملة العائدات النفطية بالأساس”.
وتابع حديثه، قائلاً: ” استنادا الى قرار مجلس الامن 1483 الصادر في مايس 2003، فقد اقر مبدا تجمع الإيرادات النفطية في حساب للمقبوضات النفطية لدى بنك عالمي، وتم اختيار البنك الاحتياطي الفيديرالي في نيويورك لهذا الغرض”.
وذكر صالح، أن “هذا الحساب كانت تستوفى منه تعويضات حرب الكويت البالغة ٥٪ وتأخذ من عائد تصدير كل برميل النفط الواحد او اي منتجات ان وجدت”، مستدركاً بالقول: “مازال حساب المقبوضات النفطية والحساب الاحتياطي بالدولار يخضعان للحماية بموجب الامر الرئاسي للبيت الأبيض الذي يتجدد سنويا كل عام في شهر مايس”.
وأكد، أن “جل الموضوع يتعلق بقرار مجلس الامن الدولي انفا فيما يخص حساب المقبوضات النفطية المفتوح بالدولار لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي”.