أشار مدرب حراس منتخب الناشئين صالح لطفي إلى أن مستوى الحراس يبشر بمستقبل جيد بعد العروض الجيدة التي قدمها حراس الفريق خلال الفترة السابقة فيما ذكر أن حراس منتخبنا قدموا مستويات جيدة خلال الفترة السابقة تجعلهم عماد المستقبل لهذا المركز ورافدا للمنتخبات الوطنية.
كما أكد أن المشاركة في نهائيات دوري الناشئين وكذلك خوض خمس مباريات دولية ودية كان لها دور كبير في كسب الخبرة ورفع جاهزية الحراس قبل الالتحاق ببطولة غرب آسيا التي تقام في سلطنة عمان للفترة من العاشر ولغاية العشرين من كانون الأول الحالي.
فيما أن معظم لاعبي المنتخب من مواليد 2008 – 2009 ولكونهم حديثي العهد بالمنتخب استوجب على الجهاز الفني البدء مع اللاعبين من الصفر علما أنه من المفترض تعليم المهارات الأساسية من عمر ثماني سنوات وأن حارس المرمى عليه أن يتمتع بمهارات عديدة وصعبة والتدريب هو مفتاح تحسين مهاراته.
حيث ركزنا من اللحظة الأولى الاهتمام بأساسيات اللعبة ووضع اللاعبين أمام تجارب ميدانية على مستوى عال لزيادة عامل الاحتكاك والخبرة وبالفعل بدأ مستوى الحراس يتصاعد خلال المباريات والآن نمتلك حراسا سيصبحون نواة جيدة للمنتخبات الوطنية.