مبابي يسعى لمصالحة نفسه في أنفيلد بعد عام من ركلة الجزاء الضائعة
تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2025 | الساعة: 06:47 مساءً
القسم: المشاهدات:
10 مشاهدة
بعد أقل من عام على واحدة من أصعب لياليه في الملاعب الأوروبية، يعود النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، إلى ملعب أنفيلد لمواجهة ليفربول، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، في اختبار جديد يسعى من خلاله إلى محو آثار “الليلة الكابوسية” التي عاشها في الموسم الماضي.
ففي نوفمبر 2024، فشل مبابي في إنقاذ فريقه من الهزيمة بهدفين نظيفين أمام ليفربول، وأضاع ركلة جزاء حاسمة أدت إلى أزمة ثقة غير مسبوقة، قبل أن تتفاقم الأمور بخسارة ريال مدريد في الدوري الإسباني أمام أتلتيك بلباو، ما جعل تلك الفترة من أسوأ مراحل مسيرته.
لكن المهاجم الفرنسي تمكن لاحقاً من استعادة تألقه بسرعة مذهلة بعد مراجعة ذاتية عميقة، إذ قال في مؤتمر صحفي:
“قلت لنفسي إنني لا أستطيع أن أقدم ما هو أسوأ، فقط الأفضل. جئت إلى مدريد لأكون لاعباً حاسماً، وكان عليّ أن أثبت ذلك”.
وأضاف: “كنت أفكر كثيراً داخل الملعب، وعندما تفكر أكثر من اللازم، لا تلعب بطريقتك. غيرت ذهنيتي وبدأت من جديد”.
ويقدّم مبابي حالياً أفضل بداية موسم في مسيرته من حيث الأرقام، بعدما سجل 18 هدفاً في 14 مباراة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال، متفوقاً على انطلاقة كريم بنزيمة في موسم تتويجه بالكرة الذهبية عام 2022، وأقرب إلى أرقام كريستيانو رونالدو في 2015.
كما أصبح مبابي أول لاعب من ريال مدريد منذ رونالدو يفوز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، التي تسلمها الأسبوع الماضي في ملعب سانتياغو برنابيو، ليؤكد مكانته بين أبرز نجوم العالم حالياً.
وقال مبابي في مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية:
“كريستيانو هو المرجع هنا في مدريد، الرقم واحد الحقيقي. أنا بدأت فقط، وأحتاج وقتاً طويلاً قبل أن يُقارنني الناس به فعلياً.”
ويأمل نجم منتخب فرنسا أن تكون مواجهة أنفيلد فرصة جديدة لتأكيد عودته إلى القمة ومواصلة طريقه نحو تحقيق الحلم الأكبر: دوري الأبطال والكرة الذهبية.
اقرأ ايضاً