ويساعد تحديد الأهداف والأولويات على تحويل الأفكار إلى إنجازات على أرض الواقع، ويتطلب ذلك أخذ استراحة قصيرة من الاهتمامات اليومية والتركيز على رهانات العام المقبل، ويشمل ذلك اكتساب مهارات ومعارف جديدة، والتطلع إلى الترقية في العمل، أو إنشاء مشروع خاص.
تسديد الديون
تشكل الديون -سواء كانت من الأقارب والأصدقاء أو من البنوك- عبئا كبيرا يؤثر سلبا على جودة الحياة ويسبب الكثير من التوتر.
وإذا كنت قادرا على تسديد جزء من الدين، احرص على ذلك قبل دخول العام الجديد، وتحويل الانتباه نحو أمور أخرى لا تقل أهمية.
حل مشاكل العمل
تعتبر عطلة رأس السنة فرصة للاسترخاء والتأمل والتواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء، وتخصيص بعض الوقت لممارسة الهوايات.
ومن أجل استغلال هذه الفرصة على أكمل وجه، من الضروري حل جميع المشاكل العالقة في العمل قبل حلول العام الجديد وعدم القيام بمهام وظيفية في المنزل.
وبشكل عام، يؤدي عدم الحصول على قسط كاف من الراحة إلى تدهور جودة الأداء المهني، ويسبب الإرهاق والقلق والاكتئاب.
تقييم إنجازات العام الماضي
يمكنك استغلال الوقت المتبقي من العام الحالي للتفكير في الدروس المستفادة منه، وتقييم ما حققته من أهداف، مثل علاج مشكلة صحية أو الحصول على وظيفة جديدة أو الانخراط في نشاط بدني منتظم.
إذا لاحظت أنك لم تحرز أي تقدم، فإن ذلك يعدّ سببا وجيها لتخصيص المزيد من الوقت والجهد في سبيل تحقيق النجاح الشخصي والمهني خلال العام الجديد.
اتخذ قرارا بتنفيذ هدف واحد على الأقل
يتعهد كثيرون بتحويل مشاريعهم وأفكارهم إلى واقع ملموس مع بداية كل عام جديد، لكن تمر سنوات وتبقى تلك الأفكار حبرا على ورق.
وتكمن الصعوبة في البدايات، وهو ما يتطلب التغلب على المخاوف والتوقف عن اختلاق الأعذار التي تُضعف الدوافع وتحول دون خوض التجربة.
وحاول أن تتخذ قرارا صارما بالقيام بتغيير واحد مهم على الأقل خلال العام الجديد، لأن ذلك يعزز الثقة بالنفس ويزيد من فرص النجاح.
اعتذر لمن أسأت معاملتهم
للتخلص من الشعور بالذنب تجاه من أسأت إليهم، حاول استغلال عطلة رأس السنة الجديدة للاعتذار للآخرين عبر كلمات لطيفة أو هدية بسيطة.
تخلص من العراقيل
مع اقتراب العام الجديد، ينبغي التخلص من الأفكار السلبية والأشخاص الذين يعيقونك عن تحقيق أهدافك. ومن الضروري أن تتخلص من النقد المبالغ فيه للذات، والخوف من آراء الآخرين، والابتعاد عن أي شخص يحاول التلاعب بك أو يقلل من شأنك.