ووجد الباحثون أيضاً أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه زادوا تدريجياً من الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة مع تقدمهم في السن، حتى لو بدأوا بمستويات منخفضة من الاستخدام الأولي للشاشة.
وأضاف تاكاهاشي: “تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي لاستخدام الشاشات بسبب اضطراب طيف التوحد”.
الحمض النووي
واستخدم البحث مؤشر المخاطر الجينية الذي يأخذ في الاعتبار عدد وحجم التغيرات في جينات مرتبطة بالاضطرابين.
وبمقارنة المؤشر مع الوقت الذي يقضيه الأطفال المشاركون في استخدام الشاشات؛ وجد البحث أن من لديهم قابلية وراثية أعلى للإصابة بالتوحد يستخدمون الأجهزة لفترة أطول منذ الطفولة المبكرة؛ بما يصل إلى 4 ساعات في اليوم.
وتبين الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يستخدمون الشاشات أكثر فأكثر مع تقدمهم في السن.