ذكر إعلام جامعة بغداد، في بيان ، أن المتحف الجديد يحتضن مطبعة للجرائد، فضلا عن تشكيلة رائعة من الجرائد القديمة التي تمثل مختلف العهود في تاريخ الصحافة، بدءاً من الصحف اليدوية التي كانت تصدر قبل الثورة الصناعية، وصولاً إلى الجرائد الحديثة التي تنشر اليوم.

وأضاف، أن هذه المجموعة النادرة تمثل من نوعها مصدراً مهماً لدراسة تطور الصحافة والإعلام عبر الزمن، وتُعرض على الزائرين لتجربة شائقة من خلال الاطلاع على الصور والمقالات التي توثق حقب تاريخية مختلفة من تاريخ تطور الصحافة.

وأكد أن افتتاح متحف كلية الإعلام، يعد إضافة مهمة إلى المشهد الثقافي في جامعة بغداد، كونه يسهم في تعزيز  الوعي الثقافي والتعليمي لدى مجتمع الطلبة، ويمثل بيئة جاذبة للزوار من مختلف أنحاء البلاد الذين يهتمون بتاريخ الصحافة والإعلام.

من جهته، أوضح عميد كلية الإعلام عمار طاهر، إن افتتاح هذا المتحف جاء نتيجة العمل الجاد والمثابرة لجميع العاملين في الكلية، ويعكس رؤيتنا الطموحة لإنشاء بيئة تعليمية حديثة، تساعد طلابنا على فهم تاريخ الإعلام والصحافة بشكل أفضل، وتطوراتها عبر الزمن.

وقال, نحن فخورون بإضافة هذا المتحف إلى مجموعة منشآت الكلية التعليمية، ونأمل أن يلهم الطلاب لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم في هذا المجال الحيوي.

اذ اشار إلى أن من المقرر أن يكون المتحف مفتوحا امام الطلبة والمؤسسات الاعلامية خلال أوقات العمل الرسمية للكلية، ممن لديهم رغبة بالإفادة من هذا المصدر التعليمي المتميز من نوعه.