أثار قرار أمريكي جديد جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية العالمية، بعد الإعلان عن منع جماهير عدد من المنتخبات من دخول الولايات المتحدة خلال فترة إقامة نهائيات كأس العالم 2026.

ويشمل القرار جماهير منتخبات السنغال وكوت ديفوار وإيران وهايتي، وذلك بدعوى اعتبارات تتعلق بالأمن القومي، في خطوة غير مسبوقة ضمن تحضيرات البطولة العالمية.

ويمثل هذا الإجراء سابقة في تاريخ كأس العالم، إذ سيُحرم مشجعو أربع دول من مؤازرة منتخباتهم من المدرجات، مع وجود احتمال لتوسيع القائمة في حال تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية إلى النهائيات.

وينص القرار، الذي جرى توقيعه الأسبوع الماضي، على فرض حظر كامل على سفر الجماهير من الدول المشمولة إلى الولايات المتحدة طوال مدة البطولة، مع استثناء الوفود الرسمية فقط، بما في ذلك اللاعبون والأجهزة الفنية وأفراد عائلاتهم، في حين يُمنع دخول المشجعين العاديين.

وأثار هذا الإجراء موجة استياء واسعة، لا سيما في السنغال وكوت ديفوار، حيث اعتبره متابعون ومسؤولون مخالفًا لروح كرة القدم ولمبدأ العدالة بين جماهير المنتخبات المشاركة في الحدث العالمي.

كما عبّر مشجعون في الدول المتضررة عن خيبة أملهم الكبيرة، بعد فقدان فرصة دعم منتخباتهم في أكبر بطولة كروية في العالم، فيما وُصف القرار في طهران وبورت أو برنس بأنه تعسفي ويستهدف جماهير لا تحمل سوى الرغبة في مساندة فرقها وطنيًا.