عاد الجدل مجدداً حول الوضع الصحي للفنان المصري الكبير عادل إمام، بعد غيابه عن حضور جنازة شقيقته إيمان إمام، زوجة الفنان الراحل مصطفى متولي ووالدة الفنان عمر مصطفى متولي، ما فتح باب التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانقسمت آراء المتابعين بين من التمس العذر لـ“الزعيم”، في ظل ابتعاده عن الظهور العلني خلال السنوات الأخيرة، وبين من رأى أن الحدث العائلي كان يستدعي حضوره رغم العزلة التي يفرضها على نفسه منذ فترة.

وتساءل عدد من النشطاء عن حقيقة وضعه الصحي، خاصة أن أفراد عائلته أكدوا في أكثر من مناسبة أن عادل إمام يتمتع بصحة جيدة، معتبرين أن غيابه قد يشير إلى تدهور صحي غير معلن.

في المقابل، شدد آخرون على حق عائلة الفنان في الحفاظ على خصوصيته، رافضين الشائعات المتداولة بشأن إصابته بمرض الزهايمر أو ما يُعرف بـ“خرف الشيخوخة”، مؤكدين أن تلك الأنباء لا تستند إلى أي مصادر رسمية.

ويُذكر أن عادل إمام ظهر بشكل نادر خلال حفل زفاف حفيده الأول “عادل”، نجل المخرج رامي إمام، في يوليو الماضي، حيث حضر لفترة قصيرة لم تتجاوز ساعة واحدة، دون أن يلتقي بالمدعوين أو يظهر في موقع الحفل، بحسب تقارير صحفية، ما عزز آنذاك حالة الغموض حول وضعه الصحي.