أكدت الهيئة العامة للجمارك، اليوم الأربعاء، أن ربط منفذ طريبيل ببرنامج الأسيكودا العالمي حد من حالات التهريب والتلاعب والتزوير، فيما أشارت الى زيادة إيرادات المنفذ بشكل كبير.
وقال مدير جمرك طريبيل الحدودي عاصم حميد الشوكة في تصريح إن “منفذ طريبيل منفذ تجاري وحيوي ومن أهم المنافذ في المنطقة الغربية من حيث الإيرادات والصادرات التي تمر من خلاله”، لافتا إلى أنه “يعد حلقة وصل ما بين المملكه الأردنية الهاشمية وصولاً للعالم من خلال ميناء العقبة”.
وأضاف أن “أسباب زيادة انسيابية الحركة التجارية الموجودة داخل المنفذ تعود الى سهولة العمل به وما يقدمه من تسهيلات وفق الضوابط والتعليمات”، مشيرا إلى أن “ذلك جعل أغلب التجار يستوردون بضائعهم من خلال منفذ طريبيل الحدودي”.
وأوضح الشوكة أن “حركة المسافرين من العراق الى الأردن تشهد أعدادا كبيرة من المسافرين الداخلين والمغادرين من العراقيين والسائحين العرب والأجانب”، مبينا أن “الفضل يعود إلى جميع القوات الأمنية التي أمنت طريق المرور السريع الذي يربط المنفذ بمحافظة الأنبار وصولاً الى بغداد وباقي محافظات العراق”.
وتابع: أن “استيراد جميع البضائع يتم عبر مركزنا من مختلف المناشئ العالمية ومن أهمها المواد الغذائية والسماد الزراعي والأصباغ والمواد الإنشائية والأدوية البشرية والأدوية البيطرية والمستلزمات الطبية والمواد الزراعية والسيارات”، لافتا إلى أن “مركزنا يتميز بخط ترانزيت نقل البضائع ومن مختلف دول العالم مروراً بالعراق الى دول الجوار، وتصدر عبره المنتجات العراقية المختلفة الى المملكة الأردنية الهاشمية وباقي دول العالم أهمها المشروبات الغازيه والعصائر والتمور والاسفلت والأثاث وغيرها من المنتجات العراقية”.
وأشار إلى أنه “يمر عبر مركزنا خط نفط خام الى المملكه الأردنية الهاشمية وبناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيرة المالية طيف سامي وبإشراف مباشر من مدير الهيئة العامة للجمارك حسن حمود تم ربط المنفذ ببرنامج الأسيكودا العالمي مما عزز في الحد من حالات التهريب والتلاعب والتزوير، وأدى ذلك الى زيادة في الإيرادات بنسب كبيرة عن السنوات السابقة”.
ولفت إلى أنه “تم رصد حالات تهريب مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري تم اتلافها، كذلك تمت إحالة المهربين الى القضاء لينالو جزاءهم العادل”، موضحاً أن “هذا النجاح حصل من خلال التعاون بين الهيئة العامة للجمارك المتمثلة بمركز جمرك طريبيل وبين هيئة المنافذ الحدودية والدوائر الساندة كافه من حيث آلية تبادل المعلومات ولا ننسى حكومة الأنبار المتمثله بمحافظ الأنبار ورئيس مجلس المحافظة بدعمهم اللا محدود لمديرية جمرك المنطقة الغربية والمنافذ التابعة للمنطقة الغربية”.