تحدث مؤمن من داخل سيارته الخاصة المجهزة طبيا بينما كان يلتقط أنفاسه لبرهة، وانطلق بعدها لرصد المآسي التي يخلفها القصف الإسرائيلي المستمر.

 

مؤمن روى حكايته بأنفاس متسارعة، توضح إرهاقه وما يعانيه من مصاعب، قائلا:

اسمي مؤمن فايز قريقع، في العقد الرابع من العمر، متزوج وعندي 4 أطفال.

 

تخرجت في كلية مجتمع العلوم بجامعة الأزهر في غزة، وأعمل مصورا صحفيا مستقلا لحساب عدد من وكالات الأنباء الدولية، وكذلك مع وسائل إعلام محلية.

 

تعرضت لقصف إسرائيلي مباشر استهدفني خلال الحرب على غزة عام 2008، حيث كنت أمارس عملي قرب معبر رفح في نقل الحصار المفروض على القطاع، وفي عام 2018 تعرضت لإصابة أخرى في قصف إسرائيلي أيضا.

 

نتج عن ذلك بتر قدميّ ونصف جسدي الأسفل تقريبا، وكانت هناك صعوبة في العودة لعملي مرة أخرى، لكنني تمكنت من ذلك بدعم من زوجتي والمحيطين بي.

 

عودتي لعملي تمثل رسالتين، الأولي هي رسالتي الشخصية ورواية قصتي، والثانية هي رواية قصة شعبي ومعاناته تحت القصف المستمر.