بعد أسابيع من تداول شائعات حول فارق السن الكبير بينها وبين زوجها الرابع المخرج أحمد جمال، خرجت الفنانة رانيا يوسف عن صمتها لتضع حدّاً لكل ما تردّد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أول ظهور إعلامي يجمعها بزوجها بعد زواجهما الذي تم قبل أشهر، نفت رانيا تماماً ما تم تداوله عن كونها تكبره بـ15 عاماً، مؤكدة أن الفارق الحقيقي بينهما هو سنتان و7 أشهر فقط.

وقالت يوسف خلال اللقاء: “ماعرفش الأرقام دي بتطلع منين… اتعودت على الانتقادات والهجوم، ولو ما اتشتمتش هستغرب”، في إشارة إلى تعاملها المعتاد مع الشائعات التي تطال حياتها الشخصية والفنية.

أما عن بداية العلاقة، فقد كشفت أن أول لقاء جمعها بأحمد جمال كان عام 2009 عندما كان كل منهما في علاقة سابقة، بينما تجدد التواصل لاحقاً في عمل درامي مشترك بعد انفصالهما عن شريكيهما السابقين، لتبدأ حينها مشاعر الإعجاب التي تطورت لاحقاً إلى قصة حب وزواج.

وأضافت أن زواجهما جاء بشكل غير مخطط له، حيث تم الإعلان عنه بالصدفة أثناء حضورهما حفل زفاف الفنان محمد بيومي فؤاد، مشيرة إلى أن أحمد أعاد إليها الثقة بالرجال بعد تجاربها السابقة، وأنها هي من بادرَت بدعوته لمشاهدة فيلم عام 2025 بعد عمل فني جمعهما، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من التقارب العاطفي.

وختمت رانيا يوسف حديثها بالقول إنها تعيش اليوم حالة من السعادة والاستقرار، مؤكدة أن حبها لأحمد جمال “تطور بشكل طبيعي بعد سنوات من الصداقة والإعجاب المتبادل”، وأنها اختارت الحديث الآن لأن الوقت أصبح مناسباً لكشف تفاصيل هذه العلاقة.