أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، حاجة العراق الماسة إلى الكثير من العمل والتثقيف بأهمية تقدير دور المرأة في المجتمع، فيما أشار الى أن النساء العراقيات ضد الدكتاتورية والطغيان وساهمن في الثورات التي قامت ضد الأنظمة المستبدة.
وقال رشيد خلال مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة حسب بيان لمكتبه الإعلامي: إن تاريخنا المعاصر يحفظ الكثير من الأدوار العظيمة التي قامت بها النساء العراقيات ضد الدكتاتورية والطغيان حيث أسهمت المرأة في الثورات التي قامت ضد الأنظمة المستبدة، وكان لها دور كبير في الجبل والهور.
وأضاف: نحن بحاجة ماسة إلى الكثير من العمل والتثقيف والتوعية بأهمية تقدير دور المرأة في المجتمع، وفي المقدمة من هذه المهام هو التثقيف بالانتهاء تماماً من مختلف أشكال العنف التي تواجهها النساء والأطفال سواء داخل العائلة، أو في الحياة الاجتماعية.
وتابع رشيد: لقد سعينا خلال زياراتنا للدول من أجل تصحيح التصورات غير الصحيحة عن العراق سواء في الجانب الأمني، أو في حقوق الإنسان وفي المقدمة منها حقوق المرأة، فلا يزال كثير من المسؤولين الدوليين على مستوى الرؤساء لا يعرفون مثلا أن هناك تمثيلا نيابيا جيدا للنساء في مجلس النواب.
وأكد: نحتاج إلى أن تعمل سفاراتنا والدبلوماسيون العراقيون على مواصلة اللقاءات السياسية والإعلامية لتوضيح صورة العراق الجديد، خصوصا بعد هزيمة قوى الإرهاب والجريمة، مبينا أهمية الوقوف عند الظروف بالغة التعقيد التي تواجه المنطقة بشكل عام وهي ظروف تفاقمت مع قسوة ووحشية السلوك العدواني الصهيوني في غزة، وفي المناطق الفلسطينية الأخرى، وهي وحشية لم تتردد في ارتكاب أفظع الجرائم ضد النساء والأطفال والشيوخ.