دراسة عالمية: الرقص والموسيقى يجعلان دماغك أصغر بسبع سنوات!
تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2025 | الساعة: 07:36 مساءً
القسم: المشاهدات:
11 مشاهدة
كشفت دراسة علمية دولية حديثة، شارك فيها باحثون من 13 دولة، أن ممارسة الأنشطة الإبداعية مثل الرقص والموسيقى والرسم والألعاب بانتظام، يمكن أن تؤخر شيخوخة الدماغ وتجعل أداءه أكثر شباباً من عمره الحقيقي بعدة سنوات.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت على موقع Science Alert، أن أدمغة راقصي التانغو المحترفين بدت أصغر بمعدل سبع سنوات مقارنة بعمرهم الفعلي، تلاهم الموسيقيون والفنانون التشكيليون بفارق خمس إلى ست سنوات، ثم اللاعبون بأربع سنوات تقريباً.
وقال الباحثان كارلوس كورونيل وأغوستين إيبانييز، وهما من أبرز علماء الأعصاب المشاركين في الدراسة:
“صحة الدماغ لا تعني فقط غياب المرض، بل قدرته على التكيف والنشاط والمشاركة في الحياة اليومية، والإبداع عنصر بيولوجي يعزز مرونة الدماغ وليس مجرد متعة نفسية.”
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نحو 1400 مشارك، واستخدم الباحثون تقنيات متقدمة مثل تخطيط الدماغ المغناطيسي وكهربية الدماغ، بالإضافة إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي لقياس “عمر الدماغ” ومقارنته بأشخاص لا يمارسون أنشطة فنية.
كما استعان العلماء بنماذج رقمية تحاكي عمل الشبكات العصبية بدقة، لمعرفة كيفية تأثير الأنشطة الإبداعية في إبطاء التغيرات العصبية المرتبطة بالتقدم في السن، مثل ضعف الترابط العصبي أو تراجع الذاكرة والانتباه.
وخلصت النتائج إلى أن ممارسة الفنون ليست مجرد تسلية أو ترفيه، بل تُعد رياضة ذهنية فعّالة تحافظ على شباب الدماغ وتحميه من التدهور المعرفي مع التقدم بالعمر، مؤكدين أن الأنشطة الإبداعية يمكن أن تكون علاجاً وقائياً ضد الشيخوخة العصبية.
اقرأ ايضاً