كشف تقرير موسع نشرته صحيفة “إل باييس” الإسبانية، أن النجم الشاب لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، أصبح اللاعب الأكثر تعرضاً للهجمات العنصرية في إسبانيا، حيث تلقى نحو 60% من مجمل الإساءات التي رُصدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد لاعبي كرة القدم خلال العام الجاري.

ووفقاً للتقرير، فإن يامال، البالغ من العمر 17 عاماً، كان هدفاً لآلاف الرسائل المسيئة التي تضمنت عبارات عنصرية، أبرزها وصفه بـ”الأسود” و”المغربي”، وتم تكرارها أكثر من 20 ألف مرة عبر المنصات الرقمية.

وأوضح التقرير أن فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، جاء في المرتبة الثانية بنسبة 29% من الهجمات العنصرية، فيما تعرض عدد من النجوم الآخرين مثل كيليان مبابي، وأليخاندرو بالدي، وإبراهيم دياز، وإيناكي ويليامز، لإساءات مشابهة بدرجات متفاوتة.

وأشار التقرير إلى أن أكثر يوم شهد تصاعداً في الهجمات ضد لامين يامال كان 22 سبتمبر الماضي، خلال حفل الكرة الذهبية “بالون دور”، حين حلّ اللاعب في المركز الثاني خلف الفرنسي عثمان ديمبلي، ما أدى إلى موجة واسعة من التعليقات العنصرية عبر مواقع التواصل.

وتأتي هذه النتائج في ظل تصاعد الدعوات في إسبانيا وأوروبا لتشديد العقوبات ضد السلوكيات العنصرية في الملاعب والمنصات الرقمية، وسط مطالبات بتفعيل آليات قانونية تحمي اللاعبين من خطاب الكراهية والتمييز.