حذرت الجمعية الألمانية للغدد الصماء من أن ألعاب الأطفال، بما فيها الألعاب البلاستيكية والدمى المحشوة والأجهزة الإلكترونية، قد تحتوي على مواد كيميائية تؤثر على النظام الهرموني للجسم حتى بكميات ضئيلة. وأوضحت الجمعية أن هذه المواد يمكن أن تتسبب في اضطرابات الغدد الصماء، بما يؤثر على النمو والتمثيل الغذائي والتطور والخصوبة لدى الأطفال.
وتشمل المواد المؤثرة على الهرمونات: الفثالات، البيسفينولات، مثبطات اللهب المبرومة، مركبات PFAS المعروفة بالمواد الكيميائية الدائمة، المعادن الثقيلة، وبقايا المبيدات الحشرية. وأشارت الجمعية إلى أن الجلد والأغشية المخاطية للأطفال لم تكتمل بعد نموها، ما يجعل الأطفال أكثر عرضة لتأثير هذه المواد حتى بكميات منخفضة جداً.
ولتقليل المخاطر الصحية، نصحت الجمعية أولياء الأمور باختيار الألعاب عالية الجودة، لأنها غالباً أقل تلوثاً، وتجنب الألعاب التي ينبعث منها روائح كيميائية قوية. كما يُفضل تهوية الألعاب الجديدة في الهواء الطلق لعدة أيام، وغسل الدمى المحشوة قبل استخدامها.