قد تبدو المكملات الغذائية والعشبية آمنة للوهلة الأولى، إلا أن تقارير طبية حديثة حذّرت من أن بعض الأنواع الشائعة قد تُسبب أضرارًا خطيرة للكبد، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط أو دون استشارة طبية مسبقة.

وبحسب موقع Verywell Health، هناك ستة مكملات غذائية ارتبط استخدامها باضطرابات وتلف في وظائف الكبد، أبرزها مكملات الكركم التي تُستخدم لتخفيف الالتهابات، حيث تشير دراسات إلى أن الإفراط في تناولها قد يكون ضارًا، رغم تحديد منظمة الصحة العالمية جرعة يومية آمنة لا تتجاوز 3 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

كما حذّرت التقارير من مكملات الشاي الأخضر، التي تحتوي على مركب (EGCG)، والذي قد يؤدي ارتفاع نسبته في الجسم إلى تسمم كبدي. وشملت القائمة أيضًا مكمل الأشواغاندا، الذي رُبط بعدة حالات إصابة كبدية، خصوصًا لدى من يعانون من مشاكل صحية سابقة في الكبد.

ومن بين المكملات الأخرى، غارسينيا كامبوجيا المروّجة لفقدان الوزن، والتي قد تتفاعل مع أدوية أخرى وتزيد خطر تلف الكبد، إضافة إلى مكملات أرز الخميرة الحمراء التي تحتوي على مادة تشبه أدوية الستاتين، ما يجعل الجرعات العالية منها عامل خطر صحي.

كما تم التحذير من مكمل الكوهوش الأسود المستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس، بعد تقارير طبية ربطت بينه وبين حالات تلف كبدي خطير.

ويؤكد مختصون أن استخدام المكملات الغذائية يجب أن يكون تحت إشراف طبي، خاصة لدى مرضى الكبد أو من يتناولون أدوية مزمنة.