من بين أحياء البغدادية القديمة ، يسعى الحرفيون القدامى لإحياء الصناعة الوطنية بعد أن اضطر بعضهم إلى تركها بسبب السلع المستوردة ، حيث لا يزال بعض المهنيين يواصلون العمل على أمل تعافي هذه الصناعة.
لم تكن هذه الأحياء الفقيرة ، بمبانيها وجدرانها المتصدعة على هذا النحو، فالعودة الى خمسين عاما كانت تمثل وجهة تجارية مهمة وانطلقت الصناعة العراقية من الخارج.
أغلقت معظم أبواب المصنع وأجبرت على القيام بذلك بعد خسارة معركة شارك فيها العديد من المستوردين، لكن هذه الورشة ظلت دون تغيير، وتكافح من أجل البقاء مع صناعتها المحلية ، كما يقول أقدم الحرفيين هنا.
وهنا يتحدث الإعلان عن دعم شريحة العمال لكن معظمهم هجروا مصانعهم بسبب هجوم البضائع المخفية في وقت تفتقر فيه الجهات المعنية إلى الدعم لهم ، ورغم ذلك تستمر الصناعة العراقية على أمل أن يتعافى من شدته.
