جهزت الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة بإقليم الخطط اللازمة لتوجيه الأموال المخصصة لصندوقها للمحافظات الأشد فقراً فيما ذكر رئيس الهيئة أحمد الفتلاوي، إنه وبعد تعيين الإدارة التنفيذية للصندوق، اتخذ مجلس الوزراء مؤخراً قراراً بشمول الدفعة الأولى للمحافظات الأشد فقراً بالأموال وهي المثنى، الديوانية، وميسان، مشيراً إلى، أن هذا العام سيشهد إضافة محافظات أخرى.
فيما يستند اعتماد المحافظات الأشد فقراً إلى إحصائيات وزارة التخطيط في عام 2014، لافتاً إلى الترقب لإصدار تقرير جديد عن الوزارة لتحديد معايير وحقائق لمستوى الفقر المشمولة كما وضح أن الصندوق بدأ أعماله وهو بصدد إعداد الخطط اللازمة لتوجيه الأموال المخصصة له نحو المحافظات المشمولة، وأن الممارسة الديمقراطية التي حصلت خلال انتخابات مجالس المحافظات تعطينا مؤشراً عن مستوى الرضا الجماهيري لأداء المحافظين إذ كان بعضها جيداً جداً والآخر سجل إخفاقاً.
حيث وفرت الحكومة جميع المتطلبات للنجاح في المحافظات وأهمها توفير المبالغ اللازمة لتطويرها وتهيئتها لتقديم الخدمات بأفضل ما يكون مع التركيز على المحافظات الأشد فقراً والتأكيد على تنفيذ البرنامج الحكومي والأولويات التي وردت فيه بينما الإقبال على مرحلة جديدة مختلفة عن سابقاتها التي اتسمت بغياب المجالس الرقابية وكانت تدار من قبل المحافظين منفردين وستشهد المحافظات ثنائية التشريعي والتنفيذي وبالتالي تكتمل حلقة الإدارة فيها.