ذكر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني أن تنفيذ اتفاق سنجار كفيل بإنهاء معاناة أهالي القضاء وعودة الاستقرار كما ذكر أن تنصل الحكومة العراقية عن الاتفاق السابق الموقع بين بغداد وأربيل تسبب بعدم استقرار قضاء سنجار وبقاء نفوذ الجماعات المسلحة الخارجة على القانون.
وأشار أنه يجب أن تكون هنالك جدية لتنفيذ اتفاق سنجار المبرم بين بغداد وأربيل والذي سينهي جميع مشاكل القضاء ويساهم بعودة الاستقرار وإعادة النازحين وإخراج الجماعات المسلحة من بينها حزب العمال الذين يقومون بأعمال عديدة تساهم بخلق المشاكل ونشر الخوف والهلع وتجنيد الشباب والفتيات.
واتفقت الحكومة العراقية في بغداد برئاسة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي والسلطة المحلية في إقليم كردستان على تطبيع الأوضاع في مدينة سنجار برعاية الأمم المتحدة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.