وشاركت المستخدمة مريم هامبتون، المتخصصة في نشر نصائح عن صحة البشرة على “تيك توك”، تجربتها مع متابعيها البالغ عددهم 102 ألف متابع، وقالت: “استعد لأكبر عملية تطهير. ستذهب إلى الحمام طوال اليوم، لكنك ستشعر بوزن أخف. أتناول زيت الخروع عن طريق الفم كل بضعة أشهر”.
وحقق منشور مريم موجة من التعليقات المتضاربة، حيث لم يكن العديد من المستخدمين متأكدين مما إذا كان زيت الخروع آمنا للشرب حقا.
وبهذا الصدد، تقول خبيرة التغذية جي كيو جوردان، إن تناول زيت الخروع لفقدان الوزن هو “بدعة أكثر من كونه حقيقة”.
وأضافت: “على الرغم من أنه قد يسبب فقدانا مؤقتا للوزن بسبب آثاره الملينة، إلا أنه لا يساهم في فقدان الدهون بشكل مستدام. إن فقدان الوزن الحقيقي والمستدام يأتي من التغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والعادات الصحية”.
ويتكون زيت الخروع في الغالب من حمض الريسينوليك الذي له تأثير قوي على الأمعاء، حتى في الجرعات الصغيرة. وهذا يساعد بشكل خاص أولئك الذين يعانون من الإمساك، حيث أن الأحماض تحفز تقلصات العضلات التي تساعد على تحريك البراز عبر الجهاز الهضمي.
وأوضحت جوردان: “فقدان الوزن عادة ما يكون بسبب فقدان الماء وليس انخفاض الدهون في الجسم. يمكن أن يؤدي شرب زيت الخروع إلى بعض الآثار الجانبية غير السارة: التشنجات والإسهال والغثيان والجفاف”.