أصدرت المديرية العامة لمكافحة الارهاب في اقليم كوردستان اليوم الاحد 5 أذار بيانا ردا على بعض الادعاءات والاشاعات التي اطلقها بعض الاشخاص الذي يرتبطون بصلة قرابة ببعض الذين ينتمون لتنظيمات إرهابية تابعة لداعش والقي القبض عليهم وفق القانون .
وقال جهاز مكافحة الارهاب في بيان تلقته كوردستان 24 ، إنه “في الاول من شهر آذار الجاري، ادعى أهالي المتهمين (نجدت نجات محمد، وشازاد محمود قادر، ورضوان سامي سعدي، و پيوند فاضل عبدالرحمن، ومحمد جوهر ابراهيم، ويونس مجيد خضر، وياداش جوهر عبد الله) أن أبنائهم اعتُقلوا بدون ذنب وتم انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب”.
وأكد الجهاز “بعد جمع المعلومات الاستخباراتية تم اعتقال المتهمين بأمر من القاضي في 23 حزيران 2022 وتم عرض جميع الأدلة والاعترافات أمام المحكمة، وقد اعترفوا أمام محكمة استئناف أربيل بالانتماء للتنظيم”.
وأضاف “نحن في المديرية العامة لمكافحة إرهاب كوردستان نعلن للجميع ان المتهمين كانوا يحملون أفكار تنظيم داعش وبايعوا هذا التنظيم وكانوا على تواصل معه و تلقوا الأوامر من قبل أحد قادة التنظيم يدعى (ابو شهاب الكوردي) وكانوا ينوون تنفيذ عملية ارهابية قبل مغادرة اربيل والالتحاق بالتنظيم”.
وأوضح الجهاز “المتهمون كان لديهم محامون وأهاليهم كانوا يزورونهم في السجن بشكل طبيعي، ولم يتم تعذيبهم بأي شكل من الأشكال ولم يتم انتزاع الاعترافات منهم تحت أي ضغط”.
وأشار إلى أنه “في الأول من شهر آذار عام 2023 نالوا جزائهم القانوني وصدرت بحقهم أحكاماً قضائية، ونعلن للجميع أن تجمع أهالي المعتقلين وتصريحاتهم لوسائل الإعلام كان بتوجيه من إحدى الجهات السياسية وكان فقط بهدف الضغط على المحكمة وللأمر علاقة بملف اغتيال العقيد هاوكار جاف، وتم إرسال اوراق المتهمين في هذه القضية إلى محكمة الجنح في 19 شباط 2023”.
وختم الجهاز بالقول “نحن من جهتنا نؤكد على احترام استقلالية القضاء وليس من حق أي شخص أو طرف التدخل بقرارات المحكمة، والقضاء والقضاة في اقليم كوردستان أقوى بكثير من أن تتمكن هذه الجهة السياسية من الضغط عليهم”.