صدر بيان من المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء كتب فيه:
لوحظ مؤخراً ظهور صفحات إعلامية وحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، بمختلف أنواعها، تدّعي صلتها بالحكومة، وتتعمد إظهار المديح المبالغ به والمفرط للحكومة، ولشخص رئيس مجلس الوزراء، وبأساليب منفّرة تستهدف ضرب الثقة مع المواطن.
نؤكد هنا أنّ لا صلة تربط المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، بهذا الأداء المشبوه، المكشوف الأغراض والدوافع في محاولته تضليل الجمهور، ولا بمن يقف خلفه من جهاتٍ وحلقات تضررت من خطوات محاربة الفساد، وما تحقق في مجال الخدمات والإصلاح والتنمية الاقتصادية.
إن الحكومة مازالت تعمل على تحقيق أهدافها، وهي ماضية في استكمال مشروعاتها التنموية والإصلاحية، وأنّ أسلوب تسطير المدائح ليس من سياساتها في أية مرحلة، وأنّ هذا النهج يسيء لها ولفريقها، خصوصاً أنّ ما يتمّ تقديمه من عمل هو واجب عليها ويقع في صلب مسؤولياتها.
لقد شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في أكثر من مناسبة، على أنّ الواجب الأول لكل أذرع الجهاز التنفيذي للحكومة هو خدمة المواطن وتلبية طموحاته؛ ولذلك ندعو المواطنين إلى تمييز الأغراض غير المسؤولة، التي تقف خلف هذه الصفحات وما تنشره، فيما ستتولى الجهات المختصة ملاحقة هذه المنصات، بذات الهمة والحرص الذي تبذله في ملاحقة المنصات التي تخالف القانون وتعود بالضرر على السلم المجتمعي.