بعد 36 عاما.. تراوري يعيد “روح سانكارا” لبوركينا فاسو
تاريخ النشر: 04 أغسطس 2023 | الساعة: 01:17 مساءً
القسم: المشاهدات: 243 مشاهدة
باصطفاف الآلاف من الأشخاص على جانبي الطريق، استقبلت جماهير حاشدة الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، عقب عودته لبلاده من روسيا، في إشارة لرضاها عن خطابه الذي ألقاه خلال القمة الروسية الإفريقية، وأعاد لهم ذكرى زعيمهم التاريخي الراحل توماس سانكارا.
وبناء على ما ورد في كلمته أمام القمة، التي انعقدت 27 و28 يوليو، في سان بطرسبرغ بروسيا، وسياساته نحو فرنسا منذ صعوده للسلطة أكتوبر الماضي، يرصد محللون سياسيون أوجه الشبه التي يراها أفارقة في غرب إفريقيا بين تراوري وبين سانكارا الذي قاد البلاد من 1983 حتى 1987، وقُتل في عملية توجه فيها اتهامات لضباط بالجيش على علاقة بفرنسا.
خطاب “نضالي”
جاء في كلمة إبراهيم تراوري أمام القادة الحاضرين للقمة الروسية الإفريقية الثانية بشأن سياسة بلاده الخارجية، والتي ركز فيها على “النضال” ضد الطامعين في إفريقيا:
الشخص الذي لا يستطيع أن يناضل من أجله مستقبله غير جدير بالإشادة.
نحن معتادون على النضال من أجل وطننا، ولذا حملنا السلاح ضد الإرهاب لحماية دولتنا.
نحن نستغرب من أن الإمبرياليين يسمون بعض الفصائل المسلحة بالمعارضة، وبأنهم وطنيون.
يجب على قادة الدول الإفريقية ألا يتصرفوا كدمية في أيدي الإمبرياليين والمستعمرين، وأقول لهؤلاء القادة: علينا أن نضمن الاكتفاء الذاتي لشعوبنا، مثل أن نعالج مشكلة النقص في الغذاء، وهذه الأولوية لنا، وعلينا أن نحترم شعوبنا التي تناضل ضد الاستعمارية.
اقرأ ايضاً