بعد 20 عاماً من الترميم.. مقبرة أمنحتب الثالث تفتح أبوابها في الأقصر
        
            تاريخ النشر:  06 أكتوبر 2025 | الساعة: 11:51 صباحًا
            القسم:             المشاهدات: 
             77 مشاهدة
         
        
                            
                     
        
            فُتحت مقبرة الملك أمنحتب الثالث، إحدى أضخم وأجمل مقابر وادي الملوك في صعيد مصر، أبوابها رسمياً أمام الزوار يوم السبت، بعد نحو عشرين عاماً من أعمال الترميم والصيانة التي جرت بدعم من منظمة اليونسكو والحكومة اليابانية.
 
المقبرة التي نُحتت قبل أكثر من 3 آلاف عام في سفح تل على الضفة الغربية لنهر النيل مقابل مدينة الأقصر، تُعد واحدة من أبرز تحف الأسرة الثامنة عشرة، حيث تزدان جدرانها بلوحات جدارية فريدة وصور مهيبة تصور الملك في مشاهد دينية واحتفالية.
 
وأوضحت اليونسكو أن المقبرة كانت مهددة بالانهيار نتيجة تآكل الجدران وتلف الرسوم بفعل العوامل البيئية، قبل أن تنجح فرق الترميم في إعادة بنائها وترميم زخارفها الدقيقة ضمن مشروع ضخم استمر لما يقارب عقدين.
 
واكتشف علماء آثار فرنسيون المقبرة عام 1799 خلال حملة نابليون على مصر، ويُعتقد أن الملك أمنحتب الثالث – المعروف أيضاً باسم أمينوفيس الثالث – حكم مصر القديمة منذ سن المراهقة حتى وفاته عام 1349 قبل الميلاد عن عمر ناهز الخمسين.
 
وتقع المقبرة في مدينة طيبة الجنائزية (جبانة طيبة)، التي تضم أبرز مدافن الملوك والكهنة والكتبة من القرنين السادس عشر حتى الحادي عشر قبل الميلاد.
 
وخلال القرون الماضية، تعرضت المقبرة لعمليات نهب متكررة، ونُقلت أغلب محتوياتها إلى متحف اللوفر في باريس ومتحف متروبوليتان في نيويورك وقلعة هايكلير في بريطانيا.
 
أما اليوم، فيضم متحف الحضارات بالقاهرة مومياء أمنحتب الثالث وتابوته، بينما يحتفظ المتحف المصري في التحرير والمتحف المصري الكبير بتماثيل ضخمة للملك إلى جانب زوجته الملكة تيي.
 
ويُذكر أن الملك أمنحتب الثالث شيّد أيضاً معبد كوم الحيتان الفخم قرب مقبرته، والذي تضرر بفعل فيضانات النيل، لكنه ما يزال يحتضن تمثالين عملاقين من الغرانيت يجذبان آلاف الزوار سنوياً.
            
         
        اقرأ ايضاً